Responsive Ads Here

الخميس، 24 يناير 2019

كل شيء عن المدخل لدراسة علوم الاقتصادية والتدبير

تلخيص المدخل الى علوم الاقتصادية والتدبير

تلخيص مادة الاقتصاد والتدبير


المشكلة الاقتصادية: المعرفة الاقتصادية هي تحقيق اشباع الحاجات المادية للفرد وللمجتمع

Ü  الخصائص الأساسية للمشكلة الاقتصادية: (4)

1)      الموارد: جميع الخيرات والوسائل التي تحقق حاجات الفرد وهي متعددة أهمها الموارد الطبيعية (الاراضي. المناجم الموارد البشرية) والسلع المصنوعة التي تساعد على الإنتاج (المباني. الآلات والتجهيزات) والسلع التامة القابلة للاستهلاك (السيارات الملابس المواد الغذائية)


2)      الحاجات: رغبات تكمن في إحساس شديد يريد ازالته فالحاجات الإنسانية متعددة لكون طموحات الانسان ليس لها حد
3)      الندرة: عدم كفاية الموارد المتاحة لإشباع جميع الاحتياجات والرغبات الإنسانية
4)      الاختيار: يصعب اشباع كافة الرغبات المتعددة والمتجددة باستمرار لذلك يجب على الفرد إعطاء الأولوية لما هو مهم واساسي ورغبات أخرى تأجيلها

المبحث الثاني: تطور الفكر الاقتصادي (5)

Ü  تطور الفكر الاقتصادي ليس وليد العصر الحالي بل مر بعدة مراحل تاريخية ساهمت في بلورته وتطوره

v   الاتجاه الماركنتيلي (التجاريون)

هو اتجاه اهتم كثيرا بالمعادن النفيسة "الذهب والفضة" باعتبارها أساس ثورة الأمة ومنبع قوتها وهدفها ازدهار الدولة عن طريق التجارة الخارجية وذلك من خلال التصدير
·       أهم الأفكار التي دافعت عنها: (4)
1-     إعطاء الأهمية القصوى للثروة "الذهب والفضة" واعتبارها قوة الدولة
2-     تقوية سلطة الدولة والأمير وترجيحها على باقي السلطات
3-     تحقيق ميزان تجاري رابح وذلك عن طريق استثمار مناجم الذهب والفضة في الدولة ومنع خروجها إذا كانت متوفرة في البلاد أو تنشيط التجارة الخارجية والتصدير بقيمة تزيد على القيم التي يشتري بها البلد من الخارج
4-     تشجيع زيادة السكان للحصول على يد عاملة رخيصة

v   المدرسة الطبيعية(الفيزيوقراطية) (دعه يعمل دعه يمر)

في بداية ق 18 ظهر مفكرون فرنسيون أسسوا مدرسة فكرية تلتزم مبادئ الحرية والعودة الى القواعد الطبيعية. ويعتبرون الطبيعيون ان النشاط الوحيد المنتج هو النشاط الزراعي
·       أهم المبادئ والأفكار: (4)
1-     الاعتقاد بوجود نظام طبيعي يستمد قواعده من الاله وليس من صنع البشر
2-     التسيير يأتي من تلقاء نفسه دون تدخل الانسان
3-     أساس النظام في المذهب الطبيعي هو الملكية الفردية والحرية الاقتصادية. وشعارهم "دعه يعمل دعه يمر"
4-     النشاط الزراعي هو العمل المنتج الوحيد وأن التجارة والصناعة غير منتجة
Ü  المفاهيم الأساسية لرواد الفيزيوقراطية
-         الثروة والإنتاج: كل ما يملكه المجتمع من الموارد الأساسية للحياة ولا يتم انتاجها الا بوجود عناصر أساسية: الأرض والعمل ورأس المال
-         طبقات المجتمع: تنقسم حسب الطبيعيين الى ثلاث طبقات: + طبقة المنتجين: الفلاحين والمزارعين. + الطبقة المالكة: أصحاب الأراضي الزراعية. + الطبقة العقيمة: الحرفيين والتجار
Ü  الانتــــــــقادات: (2)
-         الإنتاج ليس هو خلق مادة جديدة بل هو الزيادة في المنتوج فقط
-         فرض الضرائب على الفلاحين والمزارين يؤدي الى اجحاف هذه الطبقة. بل يجب فرض الضرائب على جميع المقاطعات

v   المدرسة الكلاسيكية:(التقليدية)

انتشرت في اقطاب كثيرة مثل إنجلترا وفرنسا وامريكا. وتنادي المدرسة الكلاسيكية بالحرية الاقتصادية ومن روادها آدم سميث وتومس روبرت. ورغم اختلافهم في عدة مفاهيم اقتصادية الا أنهم اتفقوا على مفهوم الليبرالية: حرية المبادرة الاقتصادية
أهم الأفكار التي دافعوا عنها 
1-     القانون الطبيعي: اعتقدوا ان هذه القوانين عامة وشاملة وتعمل في كل زمان ومكان ويتم استخلاصها من الطبيعة او القانون الطبيعي
2-     تحقيق المصلحة الشخصية وانسجام المصالح: الحافز الأساسي للتقدم الاقتصادي ورخاء المجتمع
3-     الدعوة الى الحرية الاقتصادية: تحرير الفرد من أي قيد يحد من حريته في نشاطه
4-     قدسية الملكية الخاصة: حقوق التملك وزيادة رأس المال فيها يؤدي الى رفاهية المجتمع
5-     قانون المنافسة: يؤدي الى تحقيق الازدهار والتقدم في الاقتصاد وانخفاض الأسعار
6-     مفهوم الإنتاج: الفعاليات الإنتاجية لا تقتصر على الزراعة وحدها بل تشمل أيضا الفعاليات الصناعية

v   الفكر الاشتراكي: ق19

هو ضد الممارسات الرأسمالية وتسعى لإقامة نظام سياسي واقتصادي واجتماعي لتحقيق المساواة للجميع
-         الاتجاه الأول: يمثله الاشتراكيون الذين حملوا راية الإصلاح والإبقاء على النظام الرأسمالي مع تفادي سلبياته (سان سيمون روبرت أووين ...)
-         الاتجاه الثاني: تجسده الماركسية التي تناولت دراسة الرأسمالية بطريقة علمية فتوقعت زواله من رواده: كارل ماركس وصديقه فريدريك انجلز
Ü  النتائج الجوهرية لمذهب ماركس: (4)
1- اعتبر ماركس أن المجتمع ينقسم الى طبقتين الطبقة الرأسمالية التي تملك وسائل الإنتاج وطبقة العمال التي لا تملك سوى القدرة على العمل
2- نظرية قيمة العمل: ان قيمة أي سلعة تتحدد بعدد ساعات العمل
3- فائض القيمة يتزايد كلما ارتفع عدد العمال الدين يستغلهم الرأسمالي
4 - تركز رؤوس الأموال في يد فئة قليلة من الرأسماليين مما يؤدي الى السيطرة على السوق ومنع المنتجين الصغار من المنافسة في السوق
5 – تحدث الازمة نتيجة الافراط في الإنتاج مع قلة التصريف

v   الفكر الليبرالي: 

حرية المبادرة الاقتصادية
انتقد كينز التحليل الاقتصادي الكلاسيكي كما دعى الى ضرورة تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية بعدة تدابير:
1-     توزيع الدخول بين الأفراد خاصة الفقراء مما يؤدي الى تزايد الطلب على المنتوجات
2-     تنفيذ بعض المشروعات يؤدي الى تشجيع الاستهلاك والطلب
3-     خفض سعر الفائدة لتشجيع المنتجين على الاقتراض والاستثمار

المبحث الثالث: التحليل الاقتصادي (4)

I          نظرية الطلب:

تهتم هذه النظرية بتفسير طلب المستهلكين والعوامل الي تحكم هذا الطلب
الطلب: هي كمية السلع التي يرغب المستهلكون في الحصول عليها في مدة زمنية محدودة لتحقيق أكبر قدر من الاشباع

 شروط الطلب:

_ تحديد الكمية المطلوبة عند سعر معين
_ تحديد سلعة خلال فترة محددة
_ ضرورة توفر المستهلك على القدرة الشرائية

2-     العوامل المؤثرة في الطلب:

-         الثمن: كلما زاد ثمن السلعة انخفضت الكمية المطلوبة والعكس صحيح
-         دخل المستهلك: عندما يرتفع دخل المستهلك تزداد الكمية المطلوبة من السلع والعكس صحيح
-         دوق المستهلك: زيادة شدة رغبة الشخص لسلعة ما تؤدي الى زيادة طلبه والعكس صحيح
-         اثمنة السلع البديلة والمكملة: هي السلعة التي تحل الواحدة منها محل الأخرى فالسلعة البديلة تكون مرتبطة حد ان الزيادة في ثمن احداها يتسبب في زيادة الطلب على السلعة الأخرى مثلا (الزيادة في ثمن اللحوم سيؤدي الى الزيادة في طلب الدواجن والاسماك) أما السلع المكملة هي السلع الذي يتم استهلاكها معا
-         تغير عدد السكان (المستهلكين): يعتبر نمو السكان من العوامل المهمة في زيادة الطلب على السلع فكلما ازداد عدد المستهلكين ازدادت طلباتهم على السلع والعكس صحيح

II   نظرية العرض:

 معنى العرض: هي كمية السلع التي يعرضها المنتجون في الأسواق في مدة زمنية معينة

2 – العوامل المؤثرة في العرض:

-         الثمن: ارتفاع السعر يؤدي الى الزيادة في الكميات المعروضة من السلع اما انخفاض السعر يؤدي الى انخفاض الكمية المعروضة من السلع
-         نفقات الإنتاج: كل ما يستخدم من مواد خام وقود ومكائن ... ارتفاع نفقات الإنتاج يؤدي الى زيادة تكاليف الإنتاج مما يؤدي الى خفض الكميات المعروضة وتتوفق نفقات الإنتاج على مجموعة من العوامل:
+ التقدم التقني: التقدم التقني يؤدي الى زيادة الإنتاجية وخفض النفقات الاجمالية مما يؤدي الى زيادة الكمية المعروضة من السلعة دون رفع الثمن
+ التغير في اثمان عناصر الإنتاج: في حالة انخفاض سعر عنصر من عناصر الإنتاج المستعملة في انتاج السلعة يؤدي الى انخفاض نفقات الإنتاج وبالتالي ارتفاع الكمية المعروضة من السلع
-          الضرائب والاعانات الحكومية: كلما أرادت الدولة في الحد من استهلاك سلعة تلجأ الى رفع الضرائب مما يؤدي الى رفع النفقات الإنتاجية والنتيجة تقليص الكميات المعروضة والعكس صحيح كلما أرادت الدولة الرفع من استهلاك سلعة تلجا الى الإعانات والمساعدات مما يؤدي الى انخفاض تكلفة النتاج وهذا يؤدي الى رفع الكمية المعروضة
-         توقعات المنتجين: إذا توقع البائعون ارتفاع الأسعار مستقبلا فذلك يجعلهم ينقصون العرض في الحاضر لكي يربحو في المستقبل والعكس صحيح

III-               ثمن التوازن (توازن السوق)

هو نقطة توازن الكمية المطلوبة مع الكمية المعروضة. * فائض في العرض تفوق الكمات المعروضة الكميات المطلوبة. * عجز في العرض تفوق الكميات المطلوبة الكميات المعروضة.

IV-              اشكال السوق:

السوق هو المكان الدي يلتقي فيه البائع مع المشتري وتتم فيه عملية البيع والشراء

1-     المنافسة المطلقة (الكاملة)

يقصد بها عدم قدرة المنتج أو البائع الواحد على التأثير في الثمن. ويتطلب هذا النوع من المنافسة توافر الشروط الاتية: (4)
·       كثرة البائعين والمشترين: لا يمكن تأثير المنتج على ثمن سلعة أو خدمة وكذلك المشتري لأنهما لا يشكلان أي أهمية في السوق لانهما ضمن عدد كبير جدا من البائعين والتجار
·       تجانس المنتوجات موضوع التعامل: تشابه وتماثل السلع المعروضة في السوق من حيث الشكل والجودة تمنع البائع من الزيادة في ثمن سلعة أو خدمة لأن المشتري سينصرف الى الشراء من غيره
·       حرية الدخول والخروج من السوق: عدم وجود أي قيود على الولوج أو الخروج. أي توفر الحرية الكاملة لأي بائع أو مشتري
·       العلم بأحوال وظروف السوق: توفر معلومات تامة وكاملة عن الكميات المتوافرة في السوق

2-     الاحتكار المطلق (التام)

سيطرة منتج واحد على السوق. مما يعني انعدام أي منافسة وهنا يستطيع المنتج التصرف في أثمنة السلع والمنتوجات بكل حرية وبالتالي تزايد الأرباح ويكون الاحتكار مطلقا نتيجة اما:
+ طبيعة بعض المشاريع المتعلقة بالمرفق العام (احتكار قانوني)
+ ضخامة بعض المشاريع التي تحتاج الى رؤوس أموال كبيرة (شركات الغاز)

3-     المنافسة الاحتكارية:

خ: +وجود عدد كبير من المنتجين.
      + عدم تجانس المنتوجات والسلع من حيث النوعية.

4-     احتكار القلة:

الخصائص: + وجود عدد قليل من المنشآت التي تملك حصة كبيرة في السوق.
 + وجود المنافسة غير السعرية.
+  وجود عوائق تمنع الدخول الى هذا السوق.
+ تميز هذا السوق بوجود علاقات تبادل وتأثر بين المنتجين

المدارس الفكرية في حقل علوم التدبير (3)

I          المدرسة التقليدية او الكلاسيكية:

هي نتاج تفكير مجموعة من المهندسين اللذين ركزوا على زيادة الإنتاج والرفع من إنتاجية العامل وتنظيم المصانع. ويمكن التمييز بين ثلاثة اتجاهات: (3)
1)     التنظيم العلمي للعمل: عمل تايلور مهندسا في أحد مصانع الحديد وتحول من عامل بسيط الى كبير المهندسين في الشركة. ومن أجل بلوغ هذا الهدف اعتمد تايلور على عدة مبادئ وأسس:
-         البحث عن أفضل طريقة لإنجاز العمل وذلك باستخدام أسلوب علمي قائم على التجربة
-         اختيار العاملين بطريقة موضوعية. 
-         - مبدأ التخصص وتقسيم العمل بين الإدارة والعمال
-         دراسة الحركة والزمن: التخلص من الحركات غير اللازمة
2)     التنظيم الإداري للعمل: عمل فايول مهندسا ومديرا لشركة حيث طور ثلاثة مجالات في الإدارة
·       الوظائف الإدارية: (5) يرى فايول ان الإدارة لابدا أن تتميز بالمعرفة والكفاءة لكي توصل بالمقاولة الى الربح والنجاح. ويعتبر المدير هو المفتاح الأساسي للتدبير. وتتمثل هذه الوظائف في:
Ü  التخطيط: تحديد الهدف الذي يجب تحقيقه
Ü  التنظيم: اعداد الهيكل التنظيمي وتوزيع المهام
Ü  التسيير او القيادة: إدارة الافراد لتنفيذ مهامهم بإعطاء الأوامر
Ü  التنسيق: المواءمة بين مختلف الإمكانات
Ü  الرقابة: الاشراف على سير الاعمال والتأكد من كفاءتها
·       النشاطات الإدارية: (6)
§       النشاط الفني: (الإنتاج والتصنيع)
§       النشاط التجاري: (البيع والشراء)
§       النشاط المالي: (حصول المقاولة على موارد مالية)
§       النشاط المحاسبي: (انجاز الميزانيات)
§       الضمان الاجتماعي والتأمين: (حماية الأشخاص والمصانع)
§       النشاط الإداري: (القدرة على التنظيم الإداري)
·       المبادئ الإدارية: مبادئ فايول الأربعة عشرة:(14)
1-      تقسيم العمل: (التخصص) كل عامل يهتم بمهنته ويتقنها
2-     السلطة والمسؤولية: اصدار الأوامر والتعليمات على الاخرين
3-     النظام: احترام السلطة والقانون
4-     وحدة اصدار الأوامر: لا يجوز ان يتلقى العامل الأوامر الا من المسؤول
5-     وحدة التوجيه: كل نشاط يجب أن يشرف عليه مسؤول واحد من بدايته الى نهايته
6-     خضوع المصلحة الشخصية للمصلح العامة: يجب التوفيق بين المصلحة الشخصية ومصلحة المنشأة
7-     مبدأ المكافأة والتعويض: يجب أن تكون مكافآت الافراد وتعويضاتهم واجورهم عادلة
8-     المركزية: تتمركز السلطة أعلى مستوى اداري في المنظمة
9-     تدرج السلطة: تسلسل السلطة من الأعلى الى الأسفل
10-    الترتيب: كل شخص يقم بعمل معين ومكان ثابت داخل المنظمة
11- المساواة في المعاملة: عدل الرؤساء في معاملاتهم
12- الاستقرار في العمل: تحسيس العاملين بالطمأنينة والاستقرار مما يجعلهم أكثر استقرارا في المنظمة
13- المبادرة: إعطاء الفرصة للعمال في المبادرة والابتكار في انجاز العمل
14- التعاون: العمل الجماعي وسيادة روح الفريق
3)     البيروقراطية

II        مدرسة العلاقات الإنسانية: (3)

ظهرت هذه المدرسة في نهاية العشرينات كرد فعل على أفكار المدرسة التقليدية. وقد أولت اهتمامات بالغة للجوانب الاجتماعية والنفسية.

1-     التون مايو

كان عالم نفس ورجل علاقات عامة بالفطرة بدأ مايو ببعض التجارب التي توصل الي الاتي:
_ تحفيز العامل لا يكمن فيما هو مادي بل فيما هو معنوي لكي تعزز فيه الشعور بالاحترام والاهتمام
_ التحفيز الفردي لا يكفي بل يجب أن يكون من مجموعة العمل لكي يشعر العامل بالطمأنينة والانتماء.
_ بيئة العمل ليست بيئة انتاج فقط بل هي حياة اجتماعية داخل المنظمة.
_ ان اشعار العامل بأهميته امر ضروري لرفع الروح المعنوية للعملين
_ الجو الاجتماعي في العمل هو أساس التأثير على إنتاجية العاملين وتفاعلهم مع الإدارة.

2-     ابراهام ماسولو (المدرسة السلوكية): 

عالم نفس امريكي اشتهر بنظرية تدرج الحاجات (1970-1908)
الحاجات الفيسيولوجية: حاجات ضرورية لبقاء الانسان (الجوع، العطش)
الحاجة للأمن: كل الاخطار التي تحيط به. من أخطار طبيعية أو اقتصادية (افلاس أزمات خسائر)
حاجات الانتماء: تتمثل في أن يكون الانسان عضو من جماعة أو منظمة (إطار اجتماعي. عائلة)
حاجات التقدير: هناك نوعان: احترام النفس إحساس داخلي واكتساب احترام الاخرين
الحاجة لتحقيق الذات: حاجة الانسان الى استخدام كل قدراته ومواهبه

3-                    نظرية XوY ونظريات الحوافز الإدارية (دوغلاس ماك)

III     المدراس الحديثة: (2)

·       مدرسة النظم: ظهرت في عقد الستينات "لودفيج" تتميز بنظريتها الشمولية وتنقسم هذه النظم الى نوعين: نظم مغلقة لا تتأثر ببيئتها ونظم مفتوحة لها علاقة بمحيطها الخارجي:
تتكون النظم المفتوحة من مكونات أساسية:
-         المداخلات: تشمل جميع ما يدخل في البيئة من موارد بشرية ومادية
-         العمليات أو النشاطات: مجموع النشاطات الإدارية الفنية والعقلية.
-         المخرجات: يتعلق بما يخرج عن المنظم الى البيئة الخارجية من المنتوجات.
-         البيئة: البيئة الخارجية التي تحدد السلوك التنظيمي (ارتفاع الأسعار والمواد الأولية)
-         التغذية العكسية: هي مجموع المعلومات التي ترجع الى المنظمة حول السلبية او الإيجابية
Ü  الانتقادات:
أهمية ترابط وتكامل أجزاء المنظمة يؤدي اي خلل ونقص في أحد الأجزاء الى التأثير في النظام ككل
ان المبالغة في التطبيق النظام قد يؤدي الى فقد روح الانسجام والانتماء
·       طرق التدبير الكمية: يعتمد على علوم الرياضيات والهندسة والمعلوميات ومن فروعها:
_ إدارة العمليات: وهو علم يهتم بالصعوبات والمشاكل التي تواجهها المقاولة والمؤسسات
_ النظم الإعلامية للإدارة: أصبح للحواسيب الحديثة دورا أساسيا في ترتيب المعلومات التي تساعد المدريين على التخطيط واتخاد القرارات

وظائف التدبير: (4)

I)        التخطيط: (4)

اول عنصر للإدارة وهو منهج انساني ويهدف الى اتخاد القرارات في الحاضر يكون لها تأثيرات على المستقبل وهو يجيب عن مجموعة من الأسئلة ماذا ننتج؟ ولمن ننتج؟ وكيف ومتى ننتج؟ وبكم ننتج؟

ý   أهمية ومزايا التخطيط: (6)

1-     الأهداف الأساسية للمقاولة يجب ان تتميز بالوضوح
2-     القدرة على التنبؤ بالتغيرات سواء الداخلية أو الخارجية التي تواجه المقاولة من اجل تجنبها
3-     ابتكار سلع وخدمات جديدة تفاجئ بها المقاولات المنافسة
4-     الرفع من جودة الموارد البشرية والمادية باعتبارها العامل الأساسي لرفع الإنتاج
5-     التعرف على مواطن القوة والضعف في المقاولة
6-     يتوقف نجاح المقاولة على واقعية الخطة

ý   مراحل الخطة الجيدة:

1-     دراسة الوضع الراهن للمقاولة ووضع مجموعة من الافتراضات التي تبني عليها الخطة
2-     تحديد الأهداف المتوخاة للمقاولة
3-     اعداد مشروع الخطة وترجمته الى برنامج مفصل
4-     التنفيذ الفعال الذي يضمن الوصول الى الأهداف المسطرة
5-     المتابعة والتقويم

ý   الجدول الزمني للخطة:

1-     التخطيط طويل الاجل: تستغرق مدته بين سنتين وخمس سنوات
2-     التخطيط قصير الاجل: تستغرق مدته سنة واحدة تكون أهدافه أكثر تفصيلا

ý   أنواع التخطيط:

التخطيط الاستراتيجي: هو تخطيط بعيد المدى يأخذ في الاعتبار التغيرات البيئية الداخلية والخارجية للمقاولة وتأثيراتها على أهدافها
التخطيط التكتيكي: هو تخطيط فني وجزء من التخطيط الاستراتيجي فهو يشمل كافة مجالات العمل بالمقاولة. الإنتاج، التسويق، التمويل، التطوير
التخطيط التشغيلي: هو تخطيط مرتبط بالمدى القصير يكون على شكل معايير وأرقام تسمح بتقييم وتنفيذ النتائج السريعة لهذا الإنتاج

II        التنظيم:

هو ترتيب لكيفية انجاز العمل من حيث الموارد البشرية والمادية والمالية وكيفية توزيعها بغية تنفيذ وتحقيق الأهداف المسطرة
-         العناصر المكونة للتنظيم:
1-     الأنشطة والأعمال التي تقوم بها المقاولة
2-     اسناد هذه المهام الى اشخاص مختصين
3-     توفير مجموعة من الآليات والتجهيزات الضرورية لإنجاز العمل

III     التوجيه:

مجموعة من العمليات المصاحبة للتنفيذ والتوجيه والتحفيز والتنشيط في اتجاه إيجابي للوصول الى الهدف المنشود

IV     الرقابة:

الهدف منها التتبع وإدخال التعديلات الضرورية لضمان السير العادي للعمل وفق الأهداف والخطط المسطرة
§       أنواع الرقابة:
1-     الرقابة الاستراتيجية: الأطر العليا التي تتوخى تقدير الأوضاع العامة للمنشأة لمعالجة التغيرات الاق، الاج، التقنية
2-     الرقابة التكتيكية: تكون على مستوى رأساء الأقسام والمصالح
3-     الرقابة التشغيلية: يتكلف بها الرؤساء والعاملين

المقاولة:

I-        المقاولة: هي وحدة انتاج تعتمد على العمل والرأسمال وذلك لتلبية حاجات المستهلك وهي تهدف الي تحقيق الربح فالمقاولة جهاز منظم يختص كل شخص بمهام معين.

عوامل الانتاج:

1-     المواد الأولية: كل المواد التي تستخرج من الطبيعة وتستعمل في الصناعة
2-     الآلات: هي التي تحول المادة الأولية الى مادة مصنعة
3-     اليد العاملة: تنجز العمل وتراقب الآلات
4-     الرأسمال: تلبية الحاجات الأساسية للإنتاج
5-     البنايات: مكان العمل
Ü  كل هذه العوامل تكون المقاولة
تنتج المقاولة نوعين من المنتوجات
-         المنافع: هي منتوجات قابلة للمس والملاحظة والادراك: مواد غذائية
-         الخدمات: هي منتوجات غير مادية: (الخدمات الصحية، الفندقية)

II-      تصنيف المقاولة:

أ‌-       معيار الملكية:
1-     المقاولات الخاصة: تتخذ اما شكل مقاولة فردية او شركات
+ بالنسبة للمقاولة الفردية: هي التي يمتلكها ويديرها شخص واحد بحيث يجني أرباحها ويتحمل خسائرها وتهتم بالمشاريع الصغيرة
+ بالنسبة للشركات: عقد يضع شخصان أو أكثر أموالهم او أعمالهم بقصد تقسيم الربح الذي ينشأ عنها وتنقسم الشريكات الى نوعين شركات الشخاص وشركات الأموال
·       شركات الأشخاص: تتكون من عدد محدود من الأفراد ويمكن التميز بين:
-         شركة التضامن: تسير الشركة من قبل جميع الشركاء ويكون هناك تضامن على ديون الشركة
-         شركة التوصية البسيطة: تتكون من شركاء متضامنين وشركاء موصين
·       شركات الأموال: هذا النوع يعطي الأولوية لرؤوس الأموال، ويمكن التمييز بين شركة المساهمة، شركة التوصية بالأسهم، شركة محدودة المسؤولية.
-         شركة المساهمة: تضم عدد من المساهمين لا يقل عن خمسة ويقسم رأسمالها الى أسهم متساوية القيمة ومن خصائصها
o      رأسمال الشركة: يتميز رأسمالها بالضخامة بالمقارنة مع رأسمال الشركات الأخرى
o      المسؤولية المحدودية للمساهم: تتحدد مسؤولية الشريك بقدر ما يملك من أسهم في رأسمال الشركة
o      إدارة الشركة: يعهد بالإدارة والتسيير الى مجلس الإدارة الذي يتألف من أعضاء منتخبين
-         شركة التوصية بالأسهم: يقسم رأسمالها الى أسهم وتتكون من شركاء لهم صفة تاجر ولا يتحملون الخسائر الا في حدود حصصهم
-         شركة محدودة المسؤولية: هي الشركة التي تتكون من شريكين او أكثر ومن اهم خصائصها:
§       تحديد المسؤولية: لا يسأل الشريك في الشركة الا بقدر حصته في رأس المال 
§       إدارة الشركة ذات المسؤولية المحدودة: يدير الشركة مدير او أكثر بمقابل او بغير مقابل
§       الحصص في الشركة: لا يجوز التنازل عن حصص الشركاء للغير الا بموافقة شركاء يملكون 75% في رأس المال
2-     المقاولات العامة: هي مشاريع اقتصادية كبرى تتولى الدولة تسييرها وتسمى بالقطاع العام. وللمقاولات العمومية اشكالا مختلفة (4)
-         الإدارة المباشرة: تقوم الدولة بتسيير المقاولة مباشرة بواسطة موظفيها وتجني الأرباح وتتحمل الخسائر
-         المكاتب ووحدات الإنتاج الوطنية: تنشئ الدولة هيئات تتمتع بالشخصية المعنوية توكل لها مهمة تدبير القطاع مع رقابة حساباتها.
-         الامتياز: تعهد الدولة للقطاع الخاص مهمة تسيير القطاع العمومي.
-         الشركات المختلطة: تمتلك الدولة اغلبية رؤوس الأموال في هذه المقاولة مما يسهل التحكم فيها
ب‌-   معيار الحجم
-         عدد العاملين: عمال وأطر
-         رقم المعاملات: المركز الذي تحتله المقاولة في السوق
-         رأس المال: القدرة المالية للمقاولة
-         حجم الإنتاج: مستوى كمية الانتاج
ت‌-   معيار طبيعة النشاط:
-         القطاع الأول: الفلاحة، المناجم، الصيد
-         القطاع الثاني: الصناعات الاستخراجية،
-         القطاع الثالث: التجارة والخدمات مثل النقل، السياحة، الأبناك.
  من اعداد 9anoni 😛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق